نزهة المشتاق فى اختراق الآفاق، للمؤلف محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس الحمودي الحسيني الشريف الإدريسي
توفي الشريف الإدريسي في جزيرة صقلية في عام 560 هـ (1166م).
**********
توفي الشريف الإدريسي في جزيرة صقلية في عام 560 هـ (1166م).
**********
عالم عربي مسلم وأحد كبار الجغرافيين في التاريخ ومؤسسي علم الجغرافيا، كما أنه كتب في الأدب والشعر والنبات ودرس الفلسفة والطب والنجوم في قرطبة. استخدمت مصوراته وخرائطه في سائر كشوف عصر النهضة الأوربية. حيث لجأ إلى تحديد اتجاهات الأنهار والبحيرات والمرتفعات، وضمنها أيضًا معلومات عن المدن الرئيسية بالإضافة إلى حدود الدول.
في كتاب (نزهة المشتاق في اختراق الآفاق) اشتهر الإدريسي بأنه هو الذي طور رسم الخرائط بطريقة أكثر دقة من الخرائط التي كانت معروفة من قبل .يمكن رؤية ذلك بوضوح في خرائطه، حيث لجأ إلى تحديد اتجاهات الأنهار والبحيرات والمرتفعات، وضمنها أيضًا معلومات عن المدن الرئيسية بالإضافة إلى حدود الدول.. وقد استخدم الإدريسي خطوط العرض أو الخطوط الأفقية على الخريطة والكرة الأرضية التي صنعها، وكانت خطوط الطول قد استخدمت قبل الإسلام، إلا أن الإدريسي أعاد تدقيقها لشرح اختلاف الفصول بين الدول. وإن خط العرض الذي رُسم اعتباطيا على الخريطة، كان يستخدم عادة لتحديد الفصول وحالة الطقس شمال وجنوب خط الإستواء، لذا فإن مثل هذا التقسيم يوضح فهم الإدريسي للبلدان المختلفة، وهذا ما يشهد على تفوقه وعلو همته. ومن أعظم مؤلفاته في السنة التي وضع فيها الإدريسي كتابه المعروف ، توفي الملك روجر فخلفه غليام أو غليوم الأول، وظل الإدريسي على مركزه في البلاط، فألف للملك كتابًا آخر في الجغرافيا سمّاه (روض الأنس ونزهة النفس) أو (كتاب الممالك والمسالك)، لم يعرف منه إلا مختصر مخطوط موجود في مكتبة حكيم أوغلو علي باشا بإسطنبول . وذكر للإدريسي كذلك كتاب في المفردات سماه (الجامع لصفات أشتات النبات)، كما ذكر له كتاب آخر بعنوان (أُنس المُهَج وروض الفرج). وقد نشر من هذا الكتاب الأخير "قسم شمال أفريقيا وبلاد السودان".
قراءة ممتعة
للقراءة و التحميل :